وزارة الخدمة المدنية تعمل على مراجعة مسميات بعض الوظائف التي لم تعد ملائمة في ضوء ما تحقق من تطور في مفهوم العمل الإداري وآلياته واستحداث مسميات جديدة تتواءم مع روح المرحلة، وأخال أن التعليم بحاجة إلى مثل ذلك في ما يتعلق بتسميات المراحل التعليمية والتي تعود إلى زمن تجاوزه الزمن على الرغم من انفصال تلك المسميات عن دلالاتها حتى لم يعد أحد يلمح الأصل اللغوي الذي تم اشتقاقها منه ودلالة ذلك الأصل.
نموذج ذلك مراحل التعليم العام الثلاث: المرحلة الابتدائية ومرحلة الكفاءة (والتي تطلق على السنة الثالثة من المرحلة الإعدادية على نحو محدد) وكذلك المرحلة الثانوية.
ذلك أن المرحلة الابتدائية لم تعد مرحلة ابتدائية وإنما تسبقها مرحلتان تعليميتان هما الروضة والتمهيدي. وبات الأطفال في هاتين المرحلتين يتعلمون ما كان يتعلمه أندادهم في السنة الأولى من المرحلة الابتدائية من قبل، ولم يعد من المقبول أن نسمي مرحلة بالمرحلة الابتدائية بعد أن قضى الطالب والطالبة سنتين أو ثلاثا يتعلم قبل الالتحاق بها، إن اسما مختلفا عن اسم الابتدائية كفيل بمنح الطالب والطالبة شعورا أنه ترقى في سلم التعليم ولم يعد طالبا ابتدائيا مبتدئا، أما مرحلة الكفاءة وشهادتها فإنما تعود إلى زمن كان إكمال الطالب لدراسة هذه المرحلة يعني أنه قد أصبح صاحب كفاءة تؤهله للعمل، ولذلك يكون من حقه أن يتوقف عن الدراسة ويلتحق بالعمل الذي يوفر له لقمة عيشه، يعزز ذلك ما أطلق على المرحلة التالية من اسم فهي مرحلة ثانوية، وليست أساسية والالتحاق بها أمر ثانوي، وإنما الأمر الأصلي هو أن يكتفي بكفاءته ويلتحق بسوق العمل.
تلك هي أوهام مسميات مراحل التعليم والتي هي بحاجة للمراجعة بعد أن عفا عليها الزمن وأنسانا تعودنا عليها ما تحمله من دلالات لا تليق بما تم تحقيقه في مجال التعليم.
نموذج ذلك مراحل التعليم العام الثلاث: المرحلة الابتدائية ومرحلة الكفاءة (والتي تطلق على السنة الثالثة من المرحلة الإعدادية على نحو محدد) وكذلك المرحلة الثانوية.
ذلك أن المرحلة الابتدائية لم تعد مرحلة ابتدائية وإنما تسبقها مرحلتان تعليميتان هما الروضة والتمهيدي. وبات الأطفال في هاتين المرحلتين يتعلمون ما كان يتعلمه أندادهم في السنة الأولى من المرحلة الابتدائية من قبل، ولم يعد من المقبول أن نسمي مرحلة بالمرحلة الابتدائية بعد أن قضى الطالب والطالبة سنتين أو ثلاثا يتعلم قبل الالتحاق بها، إن اسما مختلفا عن اسم الابتدائية كفيل بمنح الطالب والطالبة شعورا أنه ترقى في سلم التعليم ولم يعد طالبا ابتدائيا مبتدئا، أما مرحلة الكفاءة وشهادتها فإنما تعود إلى زمن كان إكمال الطالب لدراسة هذه المرحلة يعني أنه قد أصبح صاحب كفاءة تؤهله للعمل، ولذلك يكون من حقه أن يتوقف عن الدراسة ويلتحق بالعمل الذي يوفر له لقمة عيشه، يعزز ذلك ما أطلق على المرحلة التالية من اسم فهي مرحلة ثانوية، وليست أساسية والالتحاق بها أمر ثانوي، وإنما الأمر الأصلي هو أن يكتفي بكفاءته ويلتحق بسوق العمل.
تلك هي أوهام مسميات مراحل التعليم والتي هي بحاجة للمراجعة بعد أن عفا عليها الزمن وأنسانا تعودنا عليها ما تحمله من دلالات لا تليق بما تم تحقيقه في مجال التعليم.